قطعة وصف الجندي
بعد
أن عاد الجندي الشاب من الوجهة التي خاض
فيها حرباً شرسة، وعانى من التحديات و الصعاب التي واجهته، عاد إلى وطنه
بعد أن اختفت بهجته، فلم يعد مرحاً كما
كان، لون عيونه الزرقاء ،صبحت باهتة،
وشعره الأشقر، أصبح لونه مائلا للأسود،
و أصبحت ملامح وجهه تحكي قصة الصبر و الشجاعة التي عاشها. وبمجرد دخوله إلى بيته
توجه إليه ابن أخيه الصغير الذي لم يستطع إخفاء إعجابه بعمه وبما قاله قائده عنه
في التلفاز حين كان يقلده الوسام وأخبره أنه قد تحدث مع أصدقائه عنه و أخبرهم بما قاله قائده في لقاءه التليفزيوني عنه و قال له أنه يريد أن يصبح مثله عندما يكبر.
جملة
من النص ((ضحكات الأسرة تحولت إلى ابتسامة على شفير الحزن)) انسب عنوان للنص: