دودة القز
وصناعة الحرير
1- في تاريخ 552 في
الميلاد، تم تهريب دودة القز إلى الصين. دودة القز هي مصدر الحرير الطبيعي وكانت
تربى بسرية تامة في الصين لحماية هذه الصناعة القيمة لاستخراج الحرير من دودة
القز، يتم انتظار الفقسان حتى يتحول اليرقان إلى شرنقة. بعد ذلك، يتم جمع الشرنقات
وغليها للحصول على خيوط الحرير.
2- زراعة النسيج انتقلت
تدريجياً من الصين إلى إيطاليا ومن ثم تركيا، حيث أصبحت تركيا الآن من أكبر الدول
المنتجة للنسيج. هناك مدينة في تركيا تنتج النسيج من حوالي ٩٠ ألف ل ٧٠ ألف حيث
كانت تنتج ٩٠ إلي ٧٠ ألف سنوياً. إسطنبول تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز صناعة
النسيج في تركيا وتشتهر بأسواق النسيج الواقعة في المدينة. أبرز مصانع النسيج في
تركيا توجد في إسطنبول.
3- تساهم إسطنبول بشكل
رئيسي في إغناء أسواق النسيج في تركيا، تحديداً في اسطنبول أما بالنسبة لاستخراج
النسيج من الشرنقات، فتتمثل العملية في وضع الشرنقات في الماء الساخن لتليين الصمغ
الذي يحيط بخيوط الحرير. بعد ذلك، يتم فك الخيوط بلطف وتوصيلها لتكوين خيط طويل
وناعم. يتم بعد ذلك لف هذا الخيط على بكرة واستخدامه في نسج الأقمشة الحريرية.
4- في مختبرات اليوم،
يتم استخدام تقنيات حديثة لزيادة الكفاءة والجودة في إنتاج الحرير. ومع ذلك، لا
تزال العملية الأساسية لاستخراج النسيج من الشرنقات مماثلة لما كانت عليه قديماً.
علاقة الفترة الأولى بباقي الفقرات: