تلعب الترجمة دوراً
أساسياً في حياة الأفراد والأمم، فهي نقل الأفكار والأقوال من لغة إلى أخرى،
وتساهم في نشر وتبادل الثقافات والعلوم بين شعوب العالم، والترجمة من الفنون
القديمة، ومن أوائل التراجم ذات الدلالة الحضارية تلك التي تمت في الأندلس، حيث
تُرجم الكثير من الأعمال الأدبية وعلوم الرياضيات والطب من العربية إلى اللاتينية وقد
ساهمت هذه العلوم والآداب في قيام عصر النهضة في أوروبا.
والمترجم هو المحور
الأساس في عملية الترجمة، حيث يقوم بتقدير المعنى المقصود من تلك الأفكار والنصوص
المراد ترجمتها تقديراً صحيحاً، وكيفية نقلها للغة المترجم إليها. وهناك ثلاثة
أنواع من التراجم
1: الترجمة التحريرية:
وهي الأكثر شيوعاً وتمتاز بدقة المعنى وسلامة الأسلوب، بسبب الفرصة الممنوحة
للمترجم من أعمال المراجعة والتدقيق للنص المترجم قبل نشره. التي يفهمها السامع.
2: الترجمة الفورية:
وتستخدم عادة في لغة الكلام، حيث يتم خلالها ترجمة ما يصدر من قول في اللغة الأصل
إلى اللغة.
3: الترجمة الميكانيكية:
وهي التي يقوم بها جهاز حاسوبي لأغراض الترجمة، وبها تجري ترجمة حرفية للكلمات
فينتج عنها جمل غالباً ما تكون ناقصة وغير سليمة من حيث القواعد اللغوية.
تتطلب الترجمة الفورية كما يُفهم من النص
إلى مهارة الترجمة والإتقان للغة..؟