يعتبر التسجيل في قياس أحد أهم الخطوات التي ينبغي على الطلاب القيام بها قبل المرحلة الجامعية، وذلك إذ لا يستطيع أي طالب القبول بأي جهة من جهات التعليم العالي ما لم يتقدم لاختبار القدرات ويجتازه، فقد وضعت المملكة السعودية هذا النظام لقياس قدرات الطلاب، ومعرفة قابليتهم للتعلم، وقدراتهم التحليلية والاستنتاجية قبل ولوج الجامعة.
خطوات التسجيل في قياس
ينبغي التسجيل في المركز الوطني للتقويم والقياس من أجل القيام باختبار القدرات، وذلك خلال المرحلة الأخيرة من الدراسة الثانوية أو بعدها، شريطة قبل الجامعة، حيث يعد هذا الاختبار أساس قوي وشرط هام للقبول في الجامعات السعودية، وتأتي خطوات التسجيل في قياس حسب ما يلي:
- الولوج إلى منصة قياس.
- اختيار ملف مستفيد.
- تسجيل الدخول عبر إدراج رقم السجل المدني والباسورد.
- اختيار الخدمات الإلكترونية.
- تحديد الاختبارات المتاحة للتسجيل.
- اختر نوع الاختبار الذي ترغب بالتسجيل فيه سواء كان الاختبار ورقي أو محوسب.
- قراءة التعليمات بشكل جيد ثم النقر على متابعة.
- ستظهر لك شروط الاختبار والأحكام الخاصة به قم بالنقر على موافق بعد الاطلاع على الشروط بعناية.
- النقر على زر التالي.
- كتابة كل البيانات الخاصة بك بدقة.
- اختيار المدينة التي ترغب بالامتحان فيها.
- اختيار الوقت الأنسب لك لأداء الاختبار.
- مراجعة كافة البيانات والموعد ثم النقر على موافق.
- الضغط على التالي لتسديد رسوم الاختبار.
- النقر على إرسال الطلب بعد ذلك لإتمام عملية التسجيل.
أهمية اختبار القدرات
يعتبر اختبار القدرات أحد الاختبارات الهامة جدًا، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد اختبارات التحصيلي، وذلك لما له من تأثير على مستقبل الطالب، حيث تأتي أهميته متمثلة فيما يلي:
- يؤثر اختبار القدرات على القبول بالجامعة، فكلما كانت النتائج أعلى كانت فرص الدخول لأفضل الجامعات أكبر.
- تؤثر نتيجة الاختبار على تحديد مستوى الطالب وفئة الطلاب التي ينتمي إليها من حيث الأعلى فالأقل.
- تؤثر نتائج الاختبار في بعض الأحيان على القبول ببعض الوظائف فيما بعد، حيث تطلب بعض الشركات أثناء التقديم للوظيفة الاطلاع على نتائج اختبار القدرات، وذلك لمعرفة قدرة المتقدم التحليلية وما إلى ذلك.
أهداف اختبار القدرات للثانوي
توجد العديد من الأهداف لإجراء اختبار القدرات للمرحلة الثانوية وما قبل دخول الجامعة، حيث أن هذه المرحلة تعد مرحلة فارقة في تحديد مستقبل كافة الطلاب، وما سيكونون عليه في المستقبل، لذا فقد أولت المملكة السعودية اهتمامًا خاصًا بهذه المرحلة، وعملت المملكة على تطبيق نظام القدرات من خلال التسجيل في قياس قبل دخول الجامعات لمعرفة العديد من النتائج الهامة عن كل طالب، وتتمثل أهداف الاختبار في:
- معرفة قابلية كل طالب للتعلم على وجه العموم بعيدًا عن براعته في مجال بعينه.
- العمل على مساعدة الطلاب والطالبات في تحديد أنسب المجالات لقدراتهم لمرحلة ما بعد الثانوي.
- تعزيز العمليات العقلية من فهم وإدراك العلاقات المنطقية، بالإضافة إلى القدرة على الاستدلال والاستنباط والقياس.
- قياس قدرة الطلاب في كافة التخصصات على حل المسائل الرياضية المختلفة ذات المفاهيم البسيطة.
- تنمية فكرة التعلم الذاتي لدى كافة المختبرين، وهو ما سيواجهه الطلاب في مرحلة الجامعة.
- تقديم معيار واضح ومحدد للقبول في شتى المؤسسات التعليمية للدراسة الجامعية.
إمكانية تأجيل اختبار القدرات
يرغب بعض الطلاب بمعرفة هل توجد إمكانية لتأجيل اختبار القدرات، وذلك بعد التسجيل في الاختبار واقتراب موعده، وقد قدمت كافة الجهات المسؤولة عن الاختبار تسهيلات عدة في هذا الشأن من أجل أن يكون الأمر أكثر مرونة للطلاب، حيث بإمكان الطلاب القيام بتأجيل اختباراتهم، ولكن يتم هذا تحت شروط محددة وواضحة حسب كل هيئة أو مؤسسة مسؤولة عن الاختبار وما تضعه من إرشادات، حيث تتيح تلك المؤسسات تأجيل الاختبار لكلا النمطين الخاصين به من ورقي ومحوسب.
ينبغي على الطالب الالتزام والانتباه للجدول الزمني الخاص بكل اختبار من الاختبارات، حيث تتيح الهيئة تأجيل موعد الاختبارات الورقية إلى آخر قبل الموعد الأصلي بحد أدنى 48 ساعة، وهو ما يعني ضرورة تأجيل الطالب اختباره قبل الوصول إلى آخر 48 ساعة قبل الموعد المقرر، أما بالنسبة للاختبار المحوسب، فتكون المدة المتاحة مختلفة، فيسمح للطالب بتأجيل اختباره قبل 72 ساعة من موعد الاختبار المقرر.
كيفية تأجيل موعد الاختبار
توجد بعض الخطوات والشروط التي ينبغي على الطالب معرفتها قبل الشروع بتأجيل اختبار القدرات الخاص به وذلك بعد التسجيل في قياس، وقد صممت الشروط والتعليمات بحيث تسمح للطالب بتعديل جداوله ومخططاته بأريحية، وعليه أن يعلم أن المؤسسة التي تشرف على الاختبار قد تطلب منه رسوم تأجيل إضافية، وذلك حسب سياساتها المعمول بها، وتأتي خطوات التأجيل حسب ما يلي:
- الولوج لموقع قياس.
- دخول قسم إدارة التسجيلات.
- الضغط على تأجيل الاختبار.
اتباع باقي التعليمات من تحديد التاريخ الجديد لإجراء الاختبار وغيرها، لضمان إتمام العملية بالشكل الصحيح.
ينصح بعد ذلك بطباعة إيصال التأكيد أو حفظه فقد يتطلب الرجوع إليه في بعض الأحيان، حيث يعد دليلًا على إكمال عملية التأجيل بنجاح، كما يحتوي على تفاصيل حول موعد الاختبار الجديد.
من الهام جدًا الاطلاع بشكل مستمر على كافة الإرشادات المتعلقة بالاختبار والتي يتم نشرها على الموقع الخاص بالهيئة، وذلك لمعرفة أحدث المعلومات وأكثرها صحة بهذا الشأن.
دورات اختبار القدرات
تعد دورات اختبار القدرات أحد أكثر الدورات الهامة لمرحلة ما بعد الثانوي، وذلك لما للاختبار من أهمية، فينبغي الاستعداد له بالشكل المناسب الذي يضمن الحصول على أفضل النتائج قبل التسجيل في قياس، وتشتهر منصة سهلناها بتقديم هذا النوع من الدورات بالإضافة إلى دورات متعددة في مجال التحصيلي وغيره، كما تقدم المنصة الكثير من الاختبارات والمصادر التي يحتاج إليها كل طالب أثناء دراسته، والتي تعمل على رفع مستواه وفهم قدراته بشكل جيد، ويقدم الدورات مجموعة متخصصة من المدربين الخبراء والمعلمين المتميزين في مجالهم، هذا كله برسوم اشتراك مناسبة للجميع.
اشترك الآن مع سهلناها وستسهل عليك كل الاختبارات، معنا تستطيع أن تصل لأعلى المستويات، لا تتردد في الاطلاع على كافة الدورات واختيار ما يناسبك.
الأسئلة الشائعة
ماذا لو فشلت في اختبار القدرات؟
يعتبر اختبار القدرات أحد الاختبارات التي لا يوجد بها رسوب، فالكل ناجح، لكن على الرغم من هذا فتعد درجة الاختبار مقياس للقبول ببعض الجامعات التي تتطلب نتائج عالية في هذا الاختبار، ولا تعتمد على درجة التحصيلي فحسب، لذا يمكن إعادة إجراء الاختبار مرة أخرى لتحسين نتائجك.
كم العمر المسموح لأداء الاختبار؟
يتراوح العمر المسموح فيه بالتقدم لأداء الاختبار بين 17 عام و22 عام شريطة اجتياز المقابلة الشخصية والفحص الطبي.
متى تتجدد فرص القدرات؟
توجد عدة فرص لإجراء اختبار القدرات، حيث توجد خمس فرص لأداء هذا الاختبار تتجدد بشكل إضافة بعد مرور ثلاث سنوات على أداء أول اختبار.
يحتاج الطلاب لدراسة جادة بشأن اختبار القدرات وكل ما يتعلق به من دورات وشروط وكيفية التسجيل في قياس، وغيرها من الأمور التي تجعله على دراية تامة بما هو مقبل عليه، وذلك لما للاختبار من أهمية حقيقة ومؤثرة على مستقبله الأكاديمي والوظيفي في بعض الأحيان، وينبغي أن يسترعي هذا الأمر اهتمام أولياء الأمور أيضًا لتوجيه أولادهم بهذا الشأن لما هو أصح وأنفع لهم.
